مدونة الف كتاب وكتاب

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

لنبدأ من هنا _____________________


صديقي العزيز دعنا نأخذ أنت وأنا بعض من الوقت لنقرأ هذا العنوان "لنبدأ من هنا" وإنني متأكد وكلي يقين بأنك ستغير الكثير من مفاهيم الحياة يا صديقي , هناك كلمة تمر علينا مراراً في أحداث الحياة المستمرة بلا توقف وغالباً مالا نفكر بها أو نعيرها بعض الاهتمام ألا وهي " التخطيط " .

البعض يخاف منها ويقول في نفسه هل أنا شركة لأضع خطة أم جيش أم فريق كرة قدم لأهاجم وأدافع ؟!!..

ولم لا لو فكرنا بتمعن ودون استعجال لوجدنا أن الشركة وفريق كرة القدم يتكونون من بشر مثلنا وأن التخطيط وضع لينظم أعمالهم فيها لتحقيق الهدف من ربح أو فوز.

الآن صديقي أقول لك أن تركب سيارتك أو دراجتك مثلاً وتذهب! , فقط شغلها واذهب؟!!...

فوراً سترد وتقول لي إلى أين ؟ وتنتظر الإجابة , فإن أجبتك ستقول نعم أنا أعرف هذا المكان سأذهب فوراً , أو سترد بالقول أنا لا أعرفه أرجو أن تدلني عليه أو ترسم لي خريطة!!..

حسناً هذا مشوار واحد فقط , تخيل الآن حياتك كلها وأنت على مقعد القيادة بها إلى أين ستذهب؟ ألا تستحق حياتك يا صديقي خريطة وخطة للوصول إلى الأهداف والأماكن التي تريدها وتتمناها , تأكد تماما أن لم يكن لديك خطة مكتوبة على ورق لحياتك وأهدافك وأمنياتك فإنك تعيش كما يخطط لك إنسان آخر في حياتك أو كما يعيش العامة في المجتمع كالقطيع تحركه المشاعر والأخبار وينتظر أبواب السماء لتمطر ذهب وأمنيات..

فماذا تختار أنت ؟؟؟ هل ستستمر مع القطيع ولا تدري إلى أين سيذهبون بك أم تتمرد وتجلس على مقعد القيادة في رحلة حياتك ؟؟؟..

أعلم أن التخطيط في البداية يبدوا صعبا ومخيفا ولكن دعني أطمأنك وأساعدك خطوة بخطوة للوصول لأسهل الطرق والتقنيات الرائعة لوضع خطة لحياتك وبكل سهولة ويسر.

سأترككم أصدقائي لبعض الوقت تتأملون حياتكم وتقررون مواصلة العناية بها.

وتأكدوا أصدقائي أنني سأواصل معكم المشوار وقريباً سأكتب الجزء الثاني بعنوان " لنبدأ من هنا الجزء الثاني ".

ارجوا أصدقائي كتابة تعليق ولو بسيط لمشاركة الفائدة مع الجميع

بقلم/ أحمد صبيح

السبت، 25 أبريل 2009

هيئ مكانا لسيارتك المرسيدس ________________


أبغض المثالية المفرطة ، وأحب الواقعية التي تشعرني باحترام من يخاطبني لعقلي وإدراكي !.
من هذا المنطلق دعني أطلب منك يا صديقي أن تبدأ في البحث عن مكان مناسب لوضع سيارتك المرسيدس التي ستشتريها يوما ما
لماذا تظنني مازحا ، أو واهما ، أو أحلق في الخيال ..
ما أود إيصاله لك في هذه الفقرة أن أحلامك الكبيرة يجب أن تنظر إليها بأهمية كبيرة ، وتراها شيء لا يحتاج سوى إلى ( بعض الوقت ) .

لمايكل أنجلوا الرسام العبقري عبارة رائعة تقول : الخطر الأعظم بالنسبة لمعظم البشر ليس في أن يكون هدفنا كبيرا عاليا لدرجة صعوبة تحقيقه ، وإنما في أن يكونا بسيطا متواضعا سهل تحقيقه ! .
نعم الخطر أن نرضى بالأحلام والأهداف المتواضعة ، بالرغم من أن قدرة معظمنا كبيرة ، ونستطيع بقليل أو كثير من الجهد أن نحقق ما ظنناه يوما ما شيء خيالي غير قابل للتحقيق .
إن المرسيدس لا تعني السيارة في ذاتها ، وإنما تعني كل حلم عظيم .
سواء كان هذا الحلم حفظ القرآن كاملا ، أو في أن تصبح مليونير ، فالأمر سيان ، حدد هدفا كبيرا وآمن به ، وابدأ في أخذ الخطوات التي ستوصلك إليه .
ولعلك لا تدرك حقيقة في غاية الأهمية والوضوح وهي أن الحلم الكبير لا يحتاج إلى مجهود أكبر بكثير من الحلم الصغير كي يتحقق .
نعم أن تصبح موظفا عاديا في دائرة حكومية ، تمارس عملا واحدا طوال سنوات عمرك ، لن يكلف أقل مما سيكلفك أن تصبح صاحب شركة أو تدير عملا خاصة .
فقط قليل من الجهد ، قليل من المخاطرة ، قليل من التعب والدراسة ، ولكن كثير من الشجاعة .

نرى هذا الأمر بوضوح مع بعض المؤلفين والكتاب ، فمنهم من يكتب كتابا رائعا وغاية أمله أن يبيع منه ألف نسخة كي يشعر بالسعادة والنجاح ، وهناك من لا يعترف بالنجاح البسيط ولا يهدأ باله قبل أن يتم توزيع خمسون ألف نسخة أوأكثر، والفرق بينهما ليس في قوة ما يحتويه الكتاب من معلومات وآراء وأفكار ، وإنما فيما يحتوي صدر كل منهما من طموح وعزيمة وإصرار

النفس يا صديقي تهوى الراحة والركون ، والهدف الكبير يستفزها فتحاول أن تثنيك عن تحقيقه ، وتراهن على فشلها في بلوغه ، وتُظهر لك العقبات والمشكلات التي تنتظرك .
هنا يجب عليك أن تلجمها بلجام همتك ، وتثيرها بنشيد حماستك ، وتنقل لها شحنة الاصرار التي تحركك .
وستقابل بلا شك يا صاحبي من يحاول إثنائك عن تحقيق هدفك ، وخلخلة ثقتك في إمكانية الوصول إليه ، فلا تصغ إلى صوتهم ، ولا تهتم بأمرهم .

محمد بن أبي عامر كان شابا في العشرين عندما تمنى أن يصبح أميرا على قرطبة ، سخر منه أصدقائه وذكروه بأنه كاتب رقاع وأقصى ما يمكنه تمنيه ظل جدار في شوارع قرطبة يجلس إليه ليكتب رسائل الناس مقابل درهم أو درهمين .
وليست سوى سنوات قليلة إلا ويصبح محمد بن أبي عامر أميرا على الأندلس كلها لا قرطبة وحسب ، وينشى الدولة العامرية صاحبة الفتوحات الكبيرة والانتصارات الرائعة .

بل دعني أذكر لك مشهدا أثار العالم في فترة السبعينات ، ففي عام 1977 نُشر خبر مثير مفادة أن سيدة من ولاية فلوريدا بأميركا وتدعى لورا شولتز وتبلغ من العمر 63 عام استطاعت أن ترفع مؤخرة سيارة بويك لتحرر ذراع حفيدها من تحتها ، بالرغم من أن هذه العجوز لم تقم برفع شيء يزن ربع وزن السيارة الت رفعتها .
أثار هذا الأمر فضول كثيرين ، وذهبت إلى بيتها معظم وكالات الأنباء كي يجروا معها لقاءات تتحدث فيها عن تلك القدرة الخارقة .
وكان ممن اهتم بهذا الأمر أحد الكتاب المهتمين بالتطوير الذاتي وتنمية الشخصية ويدعى تشارلز جارفيلد ، فذهب إليها بيد أنه وجدها حزينة ومكتئبة ولا تريد التحدث في هذا الأمر ! ، فتودد إليها تشارلز ، إلى أن قالت له أنها حزينة جدا لأن هذا الأمر ـ رفع السيارة ـ قد حطم معتقداتها بما يمكنها تحقيقه ، وزعزع لديها بعض الثوابت الخاصة بما هو ممكن وما هو مستحيل .
وقالت له : ( إن ما يؤلمني أنني فعلت في هذا العمر شيئا كنت أراه مستحيلا من قبل ، فما الذي يعنيه ذلك ؟ ، هل يعني أن حياتي كلها قد ضاعت ولم أحقق أشياء كثيرة فيها كنت أراها مستحيل !؟) .

لقد توقفت أمام هذه الكلمة الأخيرة وسألت نفسي :
ـ هل يجب أن أرفع سيارة أو أفعل شيئا خارقا كي أثبت لنفسي أني قادر ـ وأنا في الثلاثين ـ من حفظ القرآن الكريم كاملا ؟ .

ـ ألا يجب أن أعيد النظر في مستوى طموحاتي لأرفعها عاليا ما دام تحقيقها ليس بالشيء المستحيل ؟ .
ـ هل يجب أن أولد غنيا ، أو أحترف السرقة كي أمتلك سيارة ومنزل جميل ومستوى اجتماعي يرضيني ؟ .
سبحان الله ، حتى المطمح الأخروي يجب ألا نتواضع فيه ، فهذا رسول الله × يخبرنا أن : ( إذا سألتم الله ، فاسئلوه الفردوس الأعلى من الجنة ) .

ولكل منا مطمح وأمل ، فاختر من أحلامك أكبرها ، ومن آمالاك أعظمها ، وتوكل على خالقك وسله التوفيق ، وأرنا عزيمة الأبطال

بقلم , كريم الشاذلي

الحياة هدية الله ______________________


كان هناك فتاة فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها .


أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك

في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها..!!!


سَألَها : الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني ؟ ' نَظرتْ الفتاة إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.

تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل)


هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً .

الحياة هدية الله

من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!

وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!

وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!!

وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء ..!!!

وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!

وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!

وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على نعمه كلها .!!!

الجمعة، 24 أبريل 2009

فلسفة أعجبتني ________________


وقف بروفيسور أمام تلاميذه..


ومعه بعض
الوسائل التعليمية..

وعندما بدأ
الدرس ودون أن يتكلم..

أخرج عبوه
زجاجيه كبيره فارغة..

وأخذ
يملأها (بكرات الجولف (

ثم سأل
التلاميذ ..

هل
الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟

فاتفق
التلاميذ على أنها مليئة ..

فأخذ
صندوقاً صغيرا من الحصى ..

وسكبه
داخل الزجاجة ....

ثم
رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..

في المساحات
الفارغة بين كرات الجولف..

ثم
سألهم ....؟
إن كانت
الزجاجة مليئة ؟

فأتفق
التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ
بعد ذلك صندوقاً ..
صغيراً
من الرمل ...

و
سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..

وبالطبع
فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها...

و
سأل طلابه مره أخرى..
إن
كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا
بصوت واحد ..
بأنها
كذلك ......

أخرج
البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..

و
سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..

فضحك
التلاميذ من فعلته ..
وبعد
أن هدأ الضحك ..
شرع
البروفيسور في الحديث قائلاً :

الآن
أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..

إن هذه
الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..

وكرات
الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :

دينك
، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,

صحتك
, أصدقائك .

اهتم بكرات الجولف


أما
الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :

وظيفتك
, بيتك , سيارتك ..

وأما
الرمل فيمثل بقية الأشياء ..

أو
لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..

فلو كنت
وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..

فلن
يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..

وهذا
يسري على حياتك الواقعية كلها ..

فلو
صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..

فلن
يتبقى مكان للأمور التي تهمك..

لذا
فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..

لحياتك
و استقرارك..

وأحرص
على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك
بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..

أمرح
مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم
هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر
صديقك دائماً وأسأل عنه..

أستقطع
بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..

وثق
دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......

ودائماً
..
أهتم
بكرات الجولف أولاً ..
فهي
الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..

حدد
أولوياتك ..

فالبقية
مجرد >>> رمل..

وحين انتهى
البروفيسور من حديثه..
رفع أحد
التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله
القهوة ؟

فابتسم
البروفيسور وقال :

أنا
سعيد لأنك سألت ..

أضفت القهوة
فقط لأوضح لكم..
بأنه
مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى
هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة
!!

الصفحة الرئيسية تعرض لك الجديد من النشر فقط.
الكثير والمفيد من المقالات تجدها في "أقسام المدونة" و " ارشيف المدونة"

@@@$$$$ مدونة الف كتاب وكتاب $$$$@@@

الان أخي الزائر تم انشاء هذه المدونة الجديدة
"الف كتاب وكتاب"
وهي متخصصة في اعطائك ما تريد من الكتب بدون مقابل مجاناً توفر عليك عناء البحث في المحركات وتضم بشكل متجدد 50 كتاب جديد كل أسبوع
"الف كتاب وكتاب"