اننا نفكر الان في اكثر قوانين الطبيعة الانسانية أهمية,فالانسان يكون في افضل حالاته حينما يكون لديه احساس قوي بالهدف,اي ان يقوم بادراك شيئ من التعقد الهائل في الكون والبحث عن كيفية زيادة سيطرته وقوته عليه,فإن طاقته تفيض الى الباطن وتثير كل قوى العقل الباطن,وحينما يحدث العجز عن الوصول الى الهدف الواعي او معرفة هذا الهدف,فان كل شيئ ينهار ببطئ.
حكمة المدونة
كن انت التغيير الذي تريد ان تراه في هذا العالم "غاندي"
رؤية المدونة
مساعدتك للوصول الى اكتشاف القدرات الهائلة الكامنة بداخلك,والتعريف بالعقل الباطن وقدراته لتمكين الشخص من الوصول لأهدافه,احداث التغيير الايجابي في الحياة واعادة برمجة حياتك لتناسب احلامك. حياتك الروحانية , حياتك الصحية , وحياتك الشخصية , الاجتماعية ,والمهنية , المادية ستعيشها كلها بتوازن واستمتاع
إنسان يبحث عن معنى , تحركه طاقة داخلية ايجابية , يود مشاركتها مع أخيه الإنسان لتحرير قوة الحب الداخلي ونشرها في الكون.
البطاقة الشخصية:
احمد اسماعيل صبيح
بكالوريوس هندسة الاتصالات والتحكم
مواليد 1981
ahmsob507@hotmail.com
في احدي الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات فيانتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضيبهما وقتها, فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلستبجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها فيبداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينماكانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرتفي نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عيناسوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدةأيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله ,,ثم أن الفتاةوبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطتالسيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يا لها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعتالإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أنتلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت إلىالطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأتتفكر " يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به ", حينهاأدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة فيحياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليهبها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقةبالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عنالحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.
من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكيةأن خريجيها يعودون إليها بين الحين والآخر في لقاءاتلم شمل منظمة ومبرمجةفيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق والشقاوة والعفرتة ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدىتلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة منمغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرةفي حياتهم العملية ونالواأرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي..
وبعد عبارات التحيةوالمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير منالتوتر.. وغاب الأستاذعنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعهأكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي على كريستال علىبلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظةالثمن، بينما كانت هناكأكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهمالأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحدمنالخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التيوقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتمالأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحدمنكم إلى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتمحاجةإليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعينكل واحد منكم على الأكواب التيفي أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوةفإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي لا تتغير، وبالتركيز فقطعلى الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة..
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمامبالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منهاالكثيرون، فهناكنوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح،لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذاتخلق ولكنه يظلمعتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلبلنفسه نوعا معينامن الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباقالآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه الكدرلو نال زميل ترقيةأو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه"إن الحشيش دائماأكثر خضرة في الجانبالآخر من السور"، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثرجمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين
جلست مهموماً محزوناً على مقعد حجري على شاطئ البحر أتفكر في حالي وما آل إليه وقد توقف نشاط الشركة التي أعمل بها وانضممت لطابور العاطلين إنذار بالرفد من كليتي لأنني لم أعد أهتم برسالة الدكتوراه التي بذلت فيها مجهود لمدة ست سنوات وزوجتي حامل في شهرها الأخير ولا أعرف من أين أحصل على مصاريف الولادة وسوف تبدأ الدراسة وأولادي يحتاجون لمصاريف بدء العام الدراسي وحجزاً قضائياً على شقتي لأنني لم أسدد أقساطها منذ شهور والذي زاد إحساسي بالألم أنني فقط من عدة شهور كنت في قمت النجاح, ولكني أثناء جلوسي لاحظت أمر في منتهى الغرابة!!! فعلى الطرف الآخر من المقعد الحجري جلس ساعي بريد يبدو عليه البشر والسرور وقد فتح حقيبته التي تحتوي على الخطابات ينظر إلى المارين بالشاطئ بابتسامة ومن جاء أليه أدخل يده في حقيبته وأخذ منها خطاب أو أثنين أو أكثر ثم يعطيهم له ... هكذا..!! بدون حتى أن يعرف أسمه أو أن يتأكد أن هذه الخطابات خاصة بالرجل ... وأستمر ساعي البريد يوزع الخطابات بهذا الشكل الغريب وأنني أنظر أليه بدهشة حتى فرغت حقيبته فأبتسم براحة ثم أغلق حقيبته ومضى!!؟؟ فقلت في نفسي حتماً أن هذا الرجل مجنون ... وأنه سوف يفصل من عمله لينضم معي لطابور العاطلين ... وأثناء تفكيري في هذا الرجل توقف أمامي أحد المارين وهو شيخ كبير يبدو عليه الحكمة وقد لاحظ استغرابي الشديد من تصرف ساعي البريد وسألني: هل تعرف من كان يجلس بجانبك؟ فقلت له بسرعة: أعتقد أن رجل مجنون. فرد علي وهو ينظر لي بشفقة: لا أنه الكون يعطى كل من يقبل عليه نصيبه من الفرص الجيدة ... ولكنك حتى لم تكلف نفسك لتسأله عمن يكون مع أنه كان يجلس بجانبك.
تعليق: كثيراً ما تشغلنا الهموم و عكوفنا على ذاتنا لتجرع الألم على ملاحظة الفرص التي أمامنا والقاعدة التي تقدونا إلى النجاح هي لا تهتم بما ألم بك (ولكن خذ منه العبرة والعظة) ولكن فكر دائماً بما أنت فاعله للوصول إلى النجاح.
كانت مجموعة من الضفادع تقفزمسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حولالبئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهماجيدة كالأموات تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلكالبئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عنالمحاولة لأنهما ميتتان لا محالة أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كانيقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقددأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حداللألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلىالخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومهايشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت ثلاث عظات يمكن أخذها منالقصة أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفلقد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه ثانيا: أما الكلمة المحبطةلمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون فيطريقك ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لاتدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
الصفحة الرئيسية تعرض لك الجديد من النشر فقط. الكثير والمفيد من المقالات تجدها في "أقسام المدونة" و " ارشيف المدونة"
@@@$$$$ مدونة الف كتاب وكتاب $$$$@@@
الان أخي الزائر تم انشاء هذه المدونة الجديدة "الف كتاب وكتاب" وهي متخصصة في اعطائك ما تريد من الكتب بدون مقابل مجاناً توفر عليك عناء البحث في المحركات وتضم بشكل متجدد 50 كتاب جديد كل أسبوع "الف كتاب وكتاب"